ضميرى مش وجعنى وانا بخون زوجى ( او زوجتى )
للاسف حال الكثيرات من النساء وانا لا اقول كل النساء ولكن الكثيرات اللواتى جفت قلوبهم من قسوة الزوج وسوء معاملته وعنفه واهماله وتقصيره فى اسعاد زوجته .ويظل قلبها مغلقا لا يعرف الحب حتى تقابل شخص استطاع ان يخرج الانثى التى بداخلها ويحرك شراع سفينة الحب عن طريق الكلمات الرقيقة لها والتفتن فى جمالها وشكلها وقوامها وشخصيتها وسلوكها وتفردها. وهنا ينفتح باب قلبها تدريجيا بدون ما تشعر ان ذلك خطا او حرام او ممنوع او لا يلق بها كزوجة محترمة وام لاولاد وسيدة متدينة ومن عائلة كبيرة محافظة. وتعتاد هذه الضحية على هذا الشخص المحب وتالف اذنيها على سماع كلمات المديح ولا تعرف ان قلبها بيتسرق منها واحدة واحدة ثم تدخل فى مرحلة جديدة ان تشعر بمشاعر جميلة وحلوة وساخنة لم تعتاد عليها من زوجها وتترك نفسها تغرق فى بحر الحب وعندما تنتهى من مرحلة الاعجاب تدخل فى مرحلة الحب ثم يتطور الموضوع مثلا فى الفيس بوك من كلمات ثم صور للحب ثم يطلب صور شخصية لها ثم تصور نفسها فيديوا لجسدها العارى ثم مقاطع صور فيديوهات جنسية كاملة ثم الوعد على اللقاء فى مكان محايد ثم مكان فى شقة ثم العلاقة الجنسية الكاملة وهنا تغرق تماما فى نشوة الحب والجنس وعندما تفوق على حالها يؤنبها ضميرها ولكن تجد نفسها تدافع عن ما وصلت له عن طريق التبرير فتقول ( زوجى السبب وهو اللى دفعنى ان اخونه بسبب تقصيره ومعاملته القاسية واهماله الشديد .و.و) وهنا تعطى مخدر لضميرها ثم يهدء ولكن بعد فترة يرجع يؤنبها مرة اخرى فترجع لزوجها وتترك عشيقها او حبيبها ثم لا تحتمل قسوة واهمال زوجها فتتذكر عشيقها والايام الجميلة التى كانت تعيشها معه فترجع له مرة اخرى او تبحث عن غيره ثم يوجعها ضميرها ثم تبحث عن غيره وهكذا تمر فى دوائر نفسية لا تنتهى ولكن العلاج ( اشبعى من ربنا ومن زوجك وابحث عن احد يساعدكم على فهم بعض وحل الصراعات والمشاكل وتقصير بعضكم البعض وجددو مشاعر الحب من حين لاخر وان كنتى بالفعل فى علاقة خارج الزواج اعملى وقفة مع نفسك واستشيرى شخص يساعدك او اذهبى الى دكتور نفسى يقوى ارادتك للتخلص من تلك المشاعر الغريبة والرغبات الجامحة ويساعدك على تخطى تلك المرحلة