-->

ضميري مرتاح لكني انا تعبان






ضميري مرتاح لكني انا تعبان
يسقط البعض في بحار الشهوة فلا يعرف السباحة فيغرق ولا يستطيع ان يمارس حياته الطبيعية الا بمخدر لضميره حتي لا يؤنبه ويقلق منامه .فالبعض يخون او يزني ويذهب يخدم ويكلم الناس عن الله ويصلي مع الناس ليساعدهم للشفاء من ضعفهم ومن يقرؤا الكتب المقدسة ويحفظوها عن ظهر قلب وتراهم يضيئون امام الناس ولكن داخلهم ظلمة قاتلة ولكي يريحوا ضمائرهم يقول انا محتاج الجنس ولا استطيع الان الزواج .والله عالم بضعفي .ومن تخون او يخون زوجته بحجة تقصيرها معه .واخر من يقول انا ضعيف امام الخطية او اخر يعتقد انه اذكي من ان يكشفه احد .واخر من يدعي انه برئ والشيطان هو من يحرض النساء عليه او تقول ان الرجال مفتتينون بجمالي وليس لي ذنب في ذلك .واخر من يعتقد ان الجنس احتياج لابد من اشباعه باي وسيلة كما يفعل اصحابي واخري تقول امارس الجنس لاحتياجي للمال او ان يمتدحني احد بكلمة لاني اتحرمت من المديح منذ صغري واخري تقول بسبب انتقامي من زوجي لازم يذوق من نفس الكاس الشي اذاقني منها واخري تقول انا سقطت غصب عني (دون ارادتي ) وغيرها من انواع من الحجج مخدرة للضمير .ولكن النتيجة الشعور بالخزي والضعف والندم والقذارة وكراهية نفسه واحتقارها ثم الاحباط والياس و عدم القدرة علي الشفاء .العلاج اطلب معونة من الله وارشاد شخص مختبر او العلاج من هذا الادمان الجنسي عند دكتور نفسي
 
ا